موف موريتل تطلق أكبر مشروع للتحول الرقمي في موريتانيا بسرعات فائقة واستثمارات قياسية
نظّمت شركة موف موريتل، اليوم الثلاثاء، حفلًا رسميًا بفندق فصك بنواكشوط، أعلنت خلاله عن إطلاق أكبر مشروع للتحول الرقمي في موريتانيا، في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية ورفع جودة خدمات الإنترنت على مستوى الوطن.
ويأتي هذا المشروع في إطار رؤية شاملة لتوفير النفاذ الشامل إلى التكنولوجيا، وتحويلها إلى حق مكفول لكل المواطنين بدلًا من أن تبقى حكرًا على فئات محدودة.
وفي كلمة له خلال الحفل، أكد المدير العام لشركة موف موريتل أن موريتانيا تدخل اليوم عهدًا رقميًا جديدًا، تتحول فيه التكنولوجيا من امتياز محدود إلى حق للجميع، مشددًا على أن الرقمنة أصبحت ركيزة أساسية للتنمية، والسيادة، والشمول الرقمي.
وأعلن عن إطلاق خدمة الألياف البصرية فائقة السرعة بسرعات تصل إلى 500 ميغابِت في الثانية، وهو عرض غير مسبوق في المنطقة، يشمل نواكشوط وثمان مدن رئيسية أخرى، على أن تنضم لاحقًا مدن جديدة مثل ألاك وأكجوجت وسيلبابي وتجكجة.
وأوضح أن السرعات الحالية للمشتركين ستُضاعف دون أي تكلفة إضافية، حيث سينتقل مستخدمو العروض القديمة تلقائيًا إلى عروض أعلى بنفس الأسعار، في إطار تحسين تجربة المستخدم.
كما استعرض المدير العام أبرز محاور التحول الرقمي التي تقودها الشركة، ومنها:
• توسعة شبكة الألياف البصرية لتغطي جميع مقاطعات البلاد الـ43 بحلول عام 2028.
• رفع تغطية شبكة الجيل الرابع من 48% عام 2021 إلى أكثر من 93% حاليًا.
• مضاعفة سعة الربط الدولي للإنترنت ست مرات، وتشغيل كابلات بحرية جديدة لتعزيز استقرار الشبكة وربط موريتانيا بأسواق غرب إفريقيا.
• تضاعف استهلاك الإنترنت لكل مستخدم أربع مرات خلال أربع سنوات، في مؤشر على التحول العميق في أنماط الاستخدام.
• إطلاق خطة استثمارية قياسية تفوق 18 مليار أوقية قديمة خلال العام الجاري وحده.
وفي ختام كلمته، ثمّن المدير العام الدعم المستمر من وزارة التحول الرقمي وسلطة التنظيم، مشيدًا بالتفاني المهني لفرق موف موريتل في الميدان، ومؤكدًا عزم المؤسسة على مواصلة هذا المسار الطموح لترسيخ مكانة موريتانيا كمركز رقمي إقليمي رائد في غرب إفريقيا.