8 ملاحظات سريعة على أول حكومة لولد الغزواني:
1. تضمنت محاولة تجديد شامل، ومثلت نسبة الجدد فيها 80% مقارنة مع الحكومة المستقيلة، وحوالي 70% من أعضائها يشغلون منصب وزير لأول مرة في مسارهم المهني.
2. حاولت تدارك الاختلال الذي حصل في حق لحراطين، ومنحتهم عدة حقائب منها وزارتي سيادة (العدل والداخلية).
3. بعض الوزراء قادمون من عمق قطاعاتهم كالمالية، والاقتصاد، العدل، التعليم الثانوي، وبعضهم أبعد عن تخصصه ومجال تجربته كالسياحة والوظيفة العمومية، وكانت الثقافة والإعلام والنطق الأكثر تضررا حيث أوكلت لـ”بيولوجي” أبعد عن اهتمامات القطاع تكوينا وتجربة.
4. تقلص حضور النساء إلى النصف مقارنة مع آخر حكومة، وغاب حضور الشباب، (لا يوجد في التشكلة حسب بعض العارفين من يقل عمره عن أربعين سنة).
5. حضرت الكفاءات الوطنية في الخارج بشكل يشبه حضورها في أول حكومة للرئيس سيدي محمد الشيخ عبد الله.
6. سياسيا، مثل تغييب “الوزراء” سيدنا عالي ولد محمد خونه أبلغ رسالة سلبية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحاكم سابقا)، وأثار الشكوك حول مساعيه الأخيرة للحوار، والإرادة التي كانت تدفع به في المهمة التي اصطدمت بعدة جدر.
7. غياب أي وجه محسوب على أحزاب المعارضة الداعمة لولد الغزواني (عادل، التحالف الشعبي، اللقاء، التحالف الوطني…) أو على تياراتها ومبادراتها (ولد أمات، راشدون، تصحيح المسار..) رسالة سلبية حول الانفتاح، وحول نفس التعاطي مع القادمين الضفة الأخرى.
8. خلاصة القول أنها حكومة انفتاح على الكفاءات، وانغلاق عن السياسيين، ونصف قطيعة مع الرئيس السابق.
نقلاعن صفحة العميد / الهيبة الشيخ سيداتي