خضع عمال مقربون من رئيسة المجلس الجهوي لنواكشوط السيدة فاطمة بنت عبد المالك للاستجواب حول تفاصيل عمليات قامة بها رئيسة المجلس الجهوي تتعلق بتسييرها لموارد البلدية .
وقالت مصادر خاصة إن العمال الذين خضعوا للإستجواب من طرف المفتش الذي يجري التفتيش في بلدية تفرغ زينه، كانوا من المقربين لبنت عبد المالك خلال فترة تسييرها للبلدية، حيث تحرص على الإستماع لهم ومشاورتهم، مادفع المفتش لاستجوابهم من اجل تقديم توضيحات بشأن بعض الملفات المتلقة بالتفتيش .
ولم تستبعد مصادر أخرى، أن يتم إلزام بعض عمال بلدية تفرغ زينه المقربين من بنت عبد المالك، بتسديد مبالغ لم يجد المفتش أي تبرير لصرفها.
تجدر الإشارة إلى ان المفتش الذي يمثل المفتشية العامة للدولة، يوجد في بلدية تفرغ زينه منذ أزيد من شهر، ويركز مهمته على تفتيش تسيير رئيسة المجلس الجهوي لنواكشوط فاطمة بنت عبد المالك لبلدية تفرغ زينه، حيث خصص له مكتب الأمين العام للبلدية ليباشر منه مهمته.
وقد راج مؤخرا ان العلاقة بين السيدة فاطمة بنت عبد المالك و رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز شهدت اضرابا كبيرا بسبب انسحابها من نشاط منظم من طرف ولد عبد العزيز قبل أيام قليلة من زيارة مفتشي الدولة لمقر بلديتها .
منقول عن الميادين بتصرف .