هنأت بعثة الاتحاد الافريقي لمراقبة اقتراع 2018 للانتخابات البلدية والنيابية والجهوية، السلطات الموريتانية على الجاهزية وحسن التنظيم، وأشادت “بالمجهود الذي بذلت في تنظيم الانتخابات”.
وأعلنت بعثة الاتحاد الإفريقي التي يترأسها الوزير الأول السابق التشادي Pahimi Padache Albert أن “الانتخابات جرت في ظروف جيدة وفي جو آمن تطبعه السكينة والإطمئنان، وأن أغلب المكاتب كانت مجهزة وفتحت في وقتها المعتاد”.
وتحدثت اللجنة خلال مؤتمر صحفي عقدته مساء الاثنين بنواكشوط عن الطابع التعددي لانتخابات مفتوحة ” شهدت مشاركة واسعة للطيف السياسي، مع إشراك فعلي للمرأة”، وأكدت اللجنة أنها “لم تلاحظ خروقات تؤثر على سير العملية الانتخابية”.
وقالت اللجنة الإفريقية إن الحملة الانتخابية ” طبعها جو من الهدوء والسكينة، ولم تشهد تسجيل حوادث تؤثر على طابعها التنافسي”، وأضافت اللجنة أن جميع الفرقاء السياسيين تمكنوا ” من الولوج العادل والمتكافئ لوسائل الإعلام طيلة الحملة الانتخابية”.
وكانت لجنة مراقبي الاتحاد الإفريقي، قد أفرجت مساء امسعن تقرير تناول الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية وعمليات التصويت، إضافة إلى فرز الأصوات، وتنوي متابعة مهمتها لتشمل فترة مابعد الإعلان النهائي للنتائج.
وقد اعتمدت بعثة مراقبي الاتحاد الإفريقي في مراقبتها للانتخابات في موريتانيا جملة من المواثيق والآليات القانونية الدولية والإفريقية، من أبرزها، الميثاق الدولي المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية الصادر 1976، وإعلان المبادئ للمراقبة الدولية للانتخابات للأمم المتحدة الصادر 2005، وإعلان الاتحاد الإفريقي حول المبادئ المنشئة للانتخابات الديمقراطية في إفريقيا الصادر 2002.
وكان رئيس لجنة الاتحاد الافريقي موسى الفقيه محمد قد أوفد بعثة رقابة أولية لتقييم الأجواء العامة والتحضيرات قبل الانتخابات في الفترة ما بين 22/31 يوليو الماضي.
وتتكون بعثة الاتحاد الإفريقي من 30 مراقبا ، من برلمانيين أفارقة ومسؤولي هيئات الإشراف الانتخابي والمجتمع المدني الإفريقي، ويتوزعون على 17 دولة إِفريقية .
نقلا عن أقلام حرة .