وكالة أنباء الهدف الإخبارية
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام
تلقينا – كموظفين موريتانيين مفصولين تعسفيا من شركة شنقيتل بكل ارتياح الحكم الصادر عن المحكمة العليا بتاريخ : 14/11/2022 والقاضي ببطلان قرار الفصل التعسفي الذى أقدمت عليه شركة شنقيتل يوم :28/12/2021 ضد اثنين من مناديب العمال وفى هذا السياق نسجل الملاحظات التالية :
رغم كل الضغوط التي مارستها شركة شنقيتل للتأثير في المسار الطبيعي للتقاضي وما استخدمته في ذلك من وسائل غير شريفة منذ إقدامها على قرارها الجائر : أبى القضاء الموريتاني إلا أن يثبت مهنيته واستقلاليته التامة وهو ينظر في قضية فصل جماعي اتضح منذ الوهلة الأولى مخالفتها الصريحة لكل القوانين المنظمة للشغل في البلد .
بعد أن كانت وزارة الوظيفة العمومية والعمل في وقت سابق قد شكلت لجنة مكلفة بالتحقيق في وجود أزمة اقتصادية لدى شنقيتل اتخذتها ذريعة للفصل ، وبعد ما قدمت تلك اللجنة تقريرا مكتوبا نص بشكل واضح على : أنه لاتوجد أزمة اقتصادية لدى شنقيتل وأعادت المناديب للعمل جاء حكم المحكمة العليا واضحا ومؤكدا لقرار الوزارة .
نعتبر حكم المحكمة الصادر اليوم لصالح مناديب العمال القاضي ببطلان قرار فصلهم نعتبره دليل إثبات لإدانة شنقيتل في فصلها لبقية الموظفين الذين فُصلوا لنفس الأسباب وضُمن ذلك في كل رسائل الفصل المستلمة.
إننا إذ نلاحظ بشكل لافت المحاولات البائسة لشركة شنقيتل الساعية إلى الالتفاف على حقوق الموظفين بالتدخل في ملف بين يدي القضاء وسعيها بشكل سافر لإطالة أمد الدعوى وإبطاء إجراءاتها لاعتبارات ومآرب لم تعد خافية على أحد – لنهيب بالسلطات العليا في البلد للوقوف في وجه كل تلك المحاولات والوقوف إلى جانب مواطنين لايملكون من الوسائل مثل ما تملك شنقيتل .
وفى الأخير نجدد – بعد اتكالنا على الله القوي العزيز – ثقتنا في القضاء الموريتاني النزيه وقدرته على إحقاق الحق وإنصاف المظلومين .
كما نؤكد لإدارة شركة شنقيتل أنه مهما قامت به من محاولات لطمس الحقائق والتأثير في مسار قضيتنا كل ذلك لن يثنينا عن المطالبة بحقوقنا التي لن تسقط بالتقادم .
وما ضاع حق وراءه مطالب …
الموظفون الموريتانيون المفصولون تعسفيا من شركة شنقيتل
انواكشوط : 22 ربيع الثاني 1444 الموافق ل 16 نوفمبر 2022
