الصحة والتعليم صدارة الأولويات في ” تعهداتي ” .. المصطفى ولد معاوية

العناية بصحة المواطن و بتعليمه هدف سامٍ يعمل على تحقيقه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني اهتماما بإسعاد المواطنين؛ و ذلك ما أراد سيادته التأكيد عليه خلال زيارته مساء اليوم لمركز الاستطباب الشيخ زايد بانواكشوط (مصحوبا بوفد حكومي سام )،حيث حرص على الولوج لأسرّة نزلاء هذا المرفق الصحي العمومي ليطّلع على ظروف علاجهم و مستوى الخدمات التي يتلقونها .

و لعل وقوف الرئيس شخصيا على أحوال هؤلاء المواطنين مشاركا إياهم هذه اللحظات لا يعد ترْياقا نفسيا فحسب ، بل إنه شدُّ إزْر المتعالجين و تثبيت نفسوهم حينما يشعرون أن رأس الدولة بجانبهم يستمع لما قد يبثونه من أحاسيس و أن ولي الأمر بنفسه يتابع عن قرب همومهم، مسخّرا كل إمكانات الدولة و كفاءاتها لمواساتهم مجدِّدا التعهدَ بتقديم أفضل خدمات فى هذا السياق ؛ وبتسهيل نفاذهم إليها دون تمييز وفق أولويات برنامجه الانتخابى ” تعهداتي “

يبرهن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أن الطبيعة الاستعجالية لبعض الخدمات الملتصقة بحياة المواطن من صحة وتعليم تقتضى فورية تحسينها و تقديمها بشكل نوعي و متميز ؛وهذا مطلب مُلِح متعلق بقطاعين مهمّين فى حاجة ماسة لنقلة نوعية تنتشلهما من حالة التدهور؛ و تعتمد من جهة سياسة صحية رشيدة تتفادى الغبن و إصلاحا يستثمر فى المعرفة و يؤسس من جهة ثانية لمنظومة تعليم ناجعة؛ تختفى فيها الفوارق ؛ سبيلا للنهوض بقطاع حساس يتوقف عليه تقدم البلد و رقيّه.

ولئن سجلت خطوات وتدابير على طريق الإصلاح جديرة بالتنويه، نجم عنها تحسن ملحوظ فى الخدمتين ؛ فإن الطريق يبقى طويلا و لربما غير ممهد بالشكل المفترض أمام أي إصلاحات جادة من شأنها ان تقرّب الخدمة من المواطن و تجسد قطيعة مع كل المسلكيات غير اللائقة التى جعلت المواطن يفقد الثقة فى الخدمات التى تقدمها المرافق العمومية فى قطاع مهم مثلا كالصحة.

و بالموجز فإن تصريح رئيس الجمهورية المتوّج لزيارته لهذا المرفق الصحي الهام طمأننا من جديد على أن القاطرة تسيروفق ما ينوي سيادته فى تعهداته ؛فلتسرْ القاطرة فالنجاح بإذن الله حليفنا و سنرفع التحدي أيّا كان نوعه .

شاهد أيضاً

وزير التنمية الحيوانية يؤدي زيارة لعدد من المؤسسات والمصالح التابعة للقطاع ” صور “

  أدى معالي وزير التنمية الحيوانية السيد المختار ولد گاگيه، يوم الثلاثاء بنواكشوط، زيارة تفقد واطلاع …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *