تدخل الحملة المهيئة لاستحقاقات 01 و 15 سبتمبر 2018، يومها السابع دون أن تسجل مصالح السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية التي تتابع بدقة تعاطي المؤسسات الإعلامية مع هذا الحدث أي إخلال بمضمون القرار رقم 007-2018، الصادر عن مجلسها بتاريخ 14 أغشت 2018، والمحدد لإجراءات التغطية الإعلامية.
والسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية إذ تسجل ارتياحها لتقيد الإعلام السمعي البصري بروح القرار سالف الذكر تلزم الفاعلين في المجال الوقوف على نفس المسافة من كل المتنافسين.
كما تهنئ الأحزاب السياسية على تفهم رسالتها التي من أهمها وصول المعلومة و كل الآراء إلى الناخب أيا كان وأينما كان.
فمن جميع الأحزاب السياسية السبعة والتسعين المشاركة بكل لوائحها لم تتلق السلطة سوى ملاحظات من حزبين اثنين فقط ما قد يشكل الاستثناء المثبت للقاعدة.
وتحملا للمسؤولية وانسجاما مع القرار رقم 007-2018، وإنارة للرأي العام الوطني يؤكد مجلس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية ما يلي :
– توزيع الحصص المجانية في الإذاعة والتلفزة العموميتين وفق آلية صارمة تراعي التعددية والانصاف مع ضمان نفاذ جميع الأحزاب المشاركة إلى هذه الحصص دونما استثناء.
– حق جميع الأحزاب المُرَشِحَةِ لاستحقاقات 2018 في تغطية أنشطتها في الإذاعات والتلفزيونات العمومية والخاصة مع مراعاة عدد الانشطة ووسائل العمل المتوفرة لدى هذه المؤسسات؛
– إلزام الإذاعات والتلفزيونات الخاصة بتوفير الحصص المعوضة للأحزاب المشاركة الراغبة فيها بالتساوي وفي نفس الظروف.
هذا وتعول السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية على الأحزاب السياسية في تسهيل مهمتها من خلال تفهم طبيعة الرسالة الموكلة إليها وتنبيهها على ما قد يشوب مواكبة الطيف الإعلامي لاستحقاقات 2018 من اختلال.
والله الموفق والمعين
نواكشوط بتاريخ 23 أغشت 2018
حمود ولد امحمد