عيد الاستقلال مناسبة لارتفاع وتيرة الحماس لدى الشباب والفرح لدى الاطفال واستدعاء شريط الذكريات لدى من عاصر الدولة او كان قريبا من بناتها . وتتجه الانظار والاسماع الى الاذاعة والتلفزيون انتظارا للحدث الاهم والاكبر المتمثل في خطاب فخامةالرئيس.
وقد كان المنتظر على قدر التمني وجاء خطاب فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بزيادة الرواتب وزيادة الدعم الموجه للفئات المتعففة من خلال التوزيع المجاني والضمان الصحي وكان للمعلم نصيب من لفتته الكريمة .
وعدد فخامة الرئيس الكثير من الانجازات التى تم تحقيقها في اطار برنامج تعهداتي الملموسة والتي انعكست في مجملها على حياة المواطنين في شفافية في التعاطي مع الشأن العام توجيها وتقويما .
وكان مضمون الخطاب على مستوى تطلعات المواطنين ويوحي بجدية بالوفاء بالتعهدات و ايمان كامل بقدرة المواطنين على تحمل مسؤولياتهم ومواكبتهم لهذه الاصلاحات وتحمل مسؤولية الحفاظ عليها .
لقد كان خطابا من مستوى حدث كالاحتفال بالاستقلال فبه تجدد الامل في حاضر مشرق وغد مزدهر ان شاء الله يتساوى فيه المواطنون في الزرع ويتقاسمون الحصاد بعيدا عن الظلم والتهميش في جو من السكينة ورسائل ملموسة من الجدية في اعطاء كل ذي حق حقه .