احتضنت العاصمة نواكشوط اليوم الأثنين 13 يناير 2020 فعاليات الندوة الدولية حول حكامة الجهة، بمشاركة رؤساء المجالس الجهوية بموريتانيا، وجمعية جهات المغرب، وزعيم المعارضة وعدد كبير من النواب والعمد والمستشارين ورؤساء الأحزاب السياسية الداعمة للرئيس وأرباب العمل بموريتانيا.
الداخلية الموريتانية أوفدت الأمين العام للوزارة محمد ولد اسويدات ومدير المجموعات المحلية عبدى ولد حرمه، بينما تم تمثيل المملكة المغربية بوفد رفيع، ضم مدير المجموعات المحلية ورئيس جهات المغرب، والسفير المغربى بموريتانيا.
رئيس المركز المنظم للندوة الدكتور سيد أعمر ولد شيخنا حدد أهداف الندوة، قائلا إن أبرز النقاط المطروحة بعد الإستفادة من التجربة المغربية المتقدمة، هو تسليط الضوء على التجربة الموريتانية الناشئة، وإثارة النقاط العالقة كتحويل الصلاحيات، وتفعيل المجالس الجهوية كتجربة مهمة، يحتاج إليها البناء التنموى، وتتطلع الجماهير إلى الاستفادة منها، بعد تمريرها فى إصلاح دستورى عميق بموريتانيا 2017.
وقد أجمع المشاركون فى الندوة على أهمية التجربة، وضرورة تطوريها ودعمها، مؤكدين أن تعهدات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى كانت واضحة وصريحة، وإلتزامات الوزير الأول إسماعيل ولد الشيخ سيديا يمكن المراهنة عليها، من أجل انطلاقة قوية وفاعلة خلال السنة الجارية.
.
زهرة شنقيط